اقوال داود علية السلام
من اقوال داود علية السلام:
طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار، وفي طريق الخطاة لم يقف وفي مجلس المستهزئين لم يجلس لكن في ناموس الرب مسرته، وفي ناموسه يلهج نهارا وليلا فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، التي تعطي ثمرها في أوانه، وورقها لا يذبل. وكل ما يصنعه ينجح ليس كذلك الأشرار، لكنهم كالعصافة التي تذريها الريح لذلك لا تقوم الأشرار في الدين، ولا الخطاة في جماعة الأبرار لأن الرب يعلم طريق الأبرار، أما طريق الأشرار فتهلك
أيها الرب سيدنا، ما أمجد اسمك في كل الأرض حيث جعلت جلالك فوق السماوات من أفواه الأطفال والرضع أسست حمدا بسبب أضدادك، لتسكيت عدو ومنتقم . إذا أرى سماواتك عمل أصابعك، القمر والنجوم التي كونتها فمن هو الإنسان حتى تذكره ؟ وابن آدم حتى تفتقده وتنقصه قليلا عن الملائكة، وبمجد وبهاء تكلله تسلطه على أعمال يديك. جعلت كل شيء تحت قدميه الغنم والبقر جميعا ، وبهائم البر أيضا وطيور السماء، وسمك البحر السالك في سبل المياه أيها الرب سيدنا، ما أمجد اسمك في كل الأرض
يارب، لا توبخني بغضبك، ولا تؤدبني بغيظك ارحمني يارب لأني ضعيف. اشفني يارب لأن عظامي قد رجفت ونفسي قد ارتاعت جدا . وأنت يارب، فحتى متى عد يارب. نج نفسي. خلصني من أجل رحمتك لأنه ليس في الموت ذكرك. في الهاوية من يحمدك تعبت في تنهدي. أعوم في كل ليلة سريري بدموعي. أذوب فراشي ساخت من الغم عيني. شاخت من كل مضايقي ابعدوا عني يا جميع فاعلي الإثم، لأن الرب قد سمع صوت بكائي سمع الرب تضرعي. الرب يقبل صلاتي جميع أعدائي يخزون ويرتاعون جدا. يعودون ويخزون بغتة
قال الجاهل في قلبه: ليس إله. فسدوا ورجسوا بأفعالهم. ليس من يعمل صلاحا الرب من السماء أشرف على بني البشر، لينظر: هل من فاهم طالب الله الكل قد زاغوا معا، فسدوا. ليس من يعمل صلاحا، ليس ولا واحد ألم يعلم كل فاعلي الإثم، الذين يأكلون شعبي كما يأكلون الخبز، والرب لم يدعوا هناك خافوا خوفا، لأن الله في الجيل البار رأي المسكين ناقضتم ، لأن الرب ملجأه ليت من صهيون خلاص إسرائيل. عند رد الرب سبي شعبه، يهتف يعقوب، ويفرح إسرائيل
عند دعائي استجب لي يا إله بري. في الضيق رحبت لي. تراءف علي واسمع صلاتي يا بني البشر، حتى متى يكون مجدي عارا ؟ حتى متى تحبون الباطل وتبتغون الكذب ؟ سلاه فاعلموا أن الرب قد ميز تقيه. الرب يسمع عندما أدعوه ارتعدوا ولا تخطئوا . تكلموا في قلوبكم على مضاجعكم واسكتوا. سلاه اذبحوا ذبائح البر، وتوكلوا على الرب كثيرون يقولون: من يرينا خيرا ؟. ارفع علينا نور وجهك يارب جعلت سرورا في قلبي أعظم من سرورهم إذ كثرت حنطتهم وخمرهم بسلامة أضطجع بل أيضا أنام، لأنك أنت يارب منفردا في طمأنينة تسكن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق