إن أهل الشرائع أخذوا الدين عن رؤسائهم بالتقليد ، ودفعوا النظر والبحث عن الأصول ، وشددوا فيه ونهوا عنه ، ورووا عن رؤسائهم أخباراً توجب عليهم ترك النظر ديانة ، وتوجب الكفر على من خالف الأخبار التي رووه
إن سئل -أهل الشرائع- عن الدليل على صحة دعواهم ، استطاروا غضباً ، وهدروا دم من يطالبهم بذلك ، ونهوا عن النظر ، وحرضوا على قتل مخالفيهم ، فمن أجل ذلك اندفن الحق أشد اندفان ، وانكتم أشد أنكتام
إنما غرهم –يعني أهل الشرائع- طول لحى التيوس وبياض ثياب المجتمعين حولهم من ضعفاء الرجال والنساء والصبيان ، وطول المدة حتى صار طبعاً وعادة.
على الطبيب أن يصون نفسه عن الأنشغال باللهو، لأن مهنة الطب مهنة جادة.
يجب على الطبيب أن يكون رفيقاً بالمرضى والناس، كتوماً لأسرارهم.
على الطبيب أن يكون مخلصاً لله ، وأن يغض بصره عن النسوة، وأن لا يمس إلا المكان الذي يعالج.
على الطبيب أن يؤمل المريض بالصحة ولا ييأسه بالحياة لأن مزاج الجسم تابع لأخلاق النفس.
إن استطاع الطبيب أن يعالج بالأغذية دون الدواء فقد وافق السعادة.
من يتطلب عند الكثيرين من الأطباء دفع في خطأ كل واحد منهم.
الحقيقة في الطب غاية لا تدرك، وكل طبيب يلجأ إلى رأيه دون علم يقع في خطر عظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق